الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات من هو قنّاص "الدواعش" في ليبيا؟

نشر في  26 فيفري 2016  (08:00)

ترَدَّدَت شائعاتٌ عن وُجود قَنّاصٍ مَجهول وراءَ مَقتل 3 من قادة تنظيم “داعش” في مدينة سِرت الليبيَّة، كُلٌّ مِنهم قُتِلَ بطلقةٍ في الرأس، حسبَ ما ذكَرَ موقع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسيَّة.
بدأت تلكَ القصَّة تترَدّد مُنذ أسابيع عدَّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حيثُ يُقال إنَّ هناكَ قنّاصًا مجهولًا يعمل لحسابه الخاصّ، قَتَلَ 3 من قادة تنظيم “داعش” في مدينة سِرت.

ووقفًا لما ذكرَتهُ وسائل الإعلام المحَلّية، فإنَّ الداعشيّ عبد الله حماد الأنصاري قائد مدينة أوباري، قُتل وسط المدينة في 23 يناير الماضي، في وقتٍ عُثر على جثمان الداعشيّ أبو محمد درناوي في يوم 19 يناير على بعد 70 كم من مدينة سرت، كما وُجد جثمان الداعشيّ حماد عبد الهادي وهو من أصل سودانيّ، قرب مستشفى في 13 يناير الماضي، وجميعهم وُجِدوا مقتولين بِرَصاصة في الرأس أُطلقت عن بُعد.

ولم تُحَدَّد هوّية القنّاص الذي قامَ بذلك، لكنّ شائعات ترَدَّدَت حول وجود شخصٍ يُطارِد “داعش” أطلقوا عليه “صيّاد داعش”.

ووفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحَلّية، فإنَّ ذلكَ الشَّخص قد يكون رجُلًا من مدينة مصراتة، التي شاركت في ثورة فيفري وفي إسقاط العقيد الليبيّ السّابق معمّر القذافي، والتي تُعتَبَر الآن البوّابة الأخيرة لِمَنع تقدُّم “داعش” في المنطقة.

بينما يعتقد آخرون أنّ ذلكَ القنّاص قد يكون مقاتلاً سابقًا من قوّات الجَوّ البريطانيّة الخاصَّة، وأنّهُ يعمل لحسابه الخاص كقاتل محترف. وفي هذا السياق، نقلَت صحيفة “ديلي ستار” البريطانيّة عن مصدر استخباريّ أنّ القنّاص المزعوم هو مقاتلٌ سابق من القوّات الخاصّة البريطانيَّة.

ووفقاً للصَّحيفة، فإنَّ هُناكَ مكالمةً هاتفيّةً كشَفت وجود شخصٍ غربيّ ذي لكنةٍ بريطانيّةٍ يَعملُ مع الجماعات المقاوِمة لـ”داعش” في شمال أفريقيا.

وَرَدًّا على مقتل القادة الثلاثة، شَنّ تنظيم “داعش” حملاتٍ هُجوميَّة لمعرفة القاتل.

وكالات